قرأت تعليقات على بعض التدوينات في موضوع الفصل التعسفي الذي استهدفت به من طرف الإدارة ووجدت بها ألوانا من تزييف الحقائق الظاهر في بعضها التعمد والتشفي وفي بعضها الآخر التماس العذر لعملية غدر هي الأسوأ والأرعن التي لاقيت في حياتي. لذا لزم التوضيح وسرد القصة كاملة كما وقعت والله شاهد وكفى بالله شهيدا “قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم”.
لقد سافرت يوما قبل بدء الإضراب في إجازة غير معوضة إلى نواكشوط لتمريض الوالد الذي نزل قبل ذلك بيومين بالحجز الصحي في المستشفى الوطني بعد أن كتبت طلبا للإجازة ووافق عليه رئيس المصلحة ووجهه إلى مصلحة الأشخاص؛ ثم ورد الإضراب وأنا بالعاصمة واتصلت بي قناة شنقيط الفضائية للمشاركة في برنامج حول ملابسات الإضراب ودواعيه فأجبت الطلب وشاركت في البرنامج حيث دافعت مستميتا عن موقف العمال المضربين. فاستدعى مدير مركز الاستغلال DSE من الغداة رئيس المصلحة وسأله عن وضعيتي فأجابه بأني في إجازة فرد عليه المدير بأن مصلحة الأشخاص لا علم لها بشيء وقال له أن يوافيه بالطلب بخطي وموافقته هو قبل نهاية الدوام وإلا فسيعتبرني في حالة غياب غير مبرر وسيباشر إجراءات فصلي.
توجه رئيس المصلحة إلى مصلحة الأشخاص للاستظهار بالطلب غير أن مصلحة الأشخاص ورغم اعترافهم بورود الطلب إلا أنهم لم يفلحوا في العثور عليه فرد على المدير عبر بريده الإلكتروني بالذي جرى فاكتفى بالتأشير باستلام الرسالة ولم يرد.
فلما رجعت باشرت إجراءات استئناف العمل الاعتيادية دون مشكلة وفي طريقي عائدا من مصلحة الأشخاص استوقفني أحد الأطر وثلاث مسؤولين آخرين للسلام وسألني لم لا يبذل ما يلزم للخروج من الأزمة فأجبته بأني خرجت لتوي من مكتب رئيس مصلحة الأشخاص وأشرت عليه بدعوة المناديب والدخول معهم في مفاوضات فهذا وحده السبيل لإيجاد حل فأسرع إلينا رئيس مصلحة 920 ودخل الحديث رادا علي أن المناديب المضربين يرفضون الجلوس سويا مع غير المضربين فأجبت بأنه لا يهم من يأتي ممن لا يأتي بعد أن توجه الدعوة للجميع فلتنطلق المفاوضات مع من حضر وتلبي الشركة بعض المطالب وهذا كفيل بأن يشكل مخرجا وهو خير من أن يتأزم الوضع أكثر لأن المنشآت في الوضعية الراهنة في خطر فرد علي بقوله كذبت فقلت له هلا حسنت اللهجة فأعادها هذه المرة بصيغة التصغير وأردف هنا ليس محل كذبك الذي كذبت في التلفزيون فأدركت مغزى ما يريد فكظمت غيظي وانسحبت تحت سبه وأذيته بما لا يليق حتى دخلت المكتب والزملاء يمسكونه وهو يتوعدني ويهددني ففضلت أن أجبن في مثل هذا الموقف ـ ولم يؤثر ذلك عني أبدا في ما مضى من حياتي ـ فوجه لي استفسار بطريقة مستعجلة لم تراع فيها الإجراءات الاعتيادية.
ورددت بسرد ما وقع ونبهت إلى وجود الشهود لتوجيه طلبات استعلام إليهم لاستجلاء الحقيقة الشيء الذي لم يتم خلافا أيضا للإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالة ووجهت إلي رسالة فصل بادعاء أخطاء جسيمة كل هذا لم يستغرق أكثر من 15 ساعة…!
أما الاتفاق فقد امتنع المناديب المضربون ومعهم بعض الآخرين عن إمضائه حتى يتأكد لهم شموله حالتي حتى لا تتأول الشركة الأمور على النحو الذي تفعله الآن فأكد الطرف الذي مثل اسنيم أن نص الاتفاق يحميني أكثر من أي أحد كان واستأنفت العمل يوم الجمعة والاثنين وتم تسجيل حضوري في نظام تسجيل الحضور الإلكتروني بدون مشكلة لنتفاجأ يوم أمس بمدير مركز الاستغلال يستدعي رئيس مصلحتنا ويقول له أني غير مشمول بالاتفاق.
هذه هي القصة من بدايتها وبتفاصيلها ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة.
لقد سافرت يوما قبل بدء الإضراب في إجازة غير معوضة إلى نواكشوط لتمريض الوالد الذي نزل قبل ذلك بيومين بالحجز الصحي في المستشفى الوطني بعد أن كتبت طلبا للإجازة ووافق عليه رئيس المصلحة ووجهه إلى مصلحة الأشخاص؛ ثم ورد الإضراب وأنا بالعاصمة واتصلت بي قناة شنقيط الفضائية للمشاركة في برنامج حول ملابسات الإضراب ودواعيه فأجبت الطلب وشاركت في البرنامج حيث دافعت مستميتا عن موقف العمال المضربين. فاستدعى مدير مركز الاستغلال DSE من الغداة رئيس المصلحة وسأله عن وضعيتي فأجابه بأني في إجازة فرد عليه المدير بأن مصلحة الأشخاص لا علم لها بشيء وقال له أن يوافيه بالطلب بخطي وموافقته هو قبل نهاية الدوام وإلا فسيعتبرني في حالة غياب غير مبرر وسيباشر إجراءات فصلي.
توجه رئيس المصلحة إلى مصلحة الأشخاص للاستظهار بالطلب غير أن مصلحة الأشخاص ورغم اعترافهم بورود الطلب إلا أنهم لم يفلحوا في العثور عليه فرد على المدير عبر بريده الإلكتروني بالذي جرى فاكتفى بالتأشير باستلام الرسالة ولم يرد.
فلما رجعت باشرت إجراءات استئناف العمل الاعتيادية دون مشكلة وفي طريقي عائدا من مصلحة الأشخاص استوقفني أحد الأطر وثلاث مسؤولين آخرين للسلام وسألني لم لا يبذل ما يلزم للخروج من الأزمة فأجبته بأني خرجت لتوي من مكتب رئيس مصلحة الأشخاص وأشرت عليه بدعوة المناديب والدخول معهم في مفاوضات فهذا وحده السبيل لإيجاد حل فأسرع إلينا رئيس مصلحة 920 ودخل الحديث رادا علي أن المناديب المضربين يرفضون الجلوس سويا مع غير المضربين فأجبت بأنه لا يهم من يأتي ممن لا يأتي بعد أن توجه الدعوة للجميع فلتنطلق المفاوضات مع من حضر وتلبي الشركة بعض المطالب وهذا كفيل بأن يشكل مخرجا وهو خير من أن يتأزم الوضع أكثر لأن المنشآت في الوضعية الراهنة في خطر فرد علي بقوله كذبت فقلت له هلا حسنت اللهجة فأعادها هذه المرة بصيغة التصغير وأردف هنا ليس محل كذبك الذي كذبت في التلفزيون فأدركت مغزى ما يريد فكظمت غيظي وانسحبت تحت سبه وأذيته بما لا يليق حتى دخلت المكتب والزملاء يمسكونه وهو يتوعدني ويهددني ففضلت أن أجبن في مثل هذا الموقف ـ ولم يؤثر ذلك عني أبدا في ما مضى من حياتي ـ فوجه لي استفسار بطريقة مستعجلة لم تراع فيها الإجراءات الاعتيادية.
ورددت بسرد ما وقع ونبهت إلى وجود الشهود لتوجيه طلبات استعلام إليهم لاستجلاء الحقيقة الشيء الذي لم يتم خلافا أيضا للإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالة ووجهت إلي رسالة فصل بادعاء أخطاء جسيمة كل هذا لم يستغرق أكثر من 15 ساعة…!
أما الاتفاق فقد امتنع المناديب المضربون ومعهم بعض الآخرين عن إمضائه حتى يتأكد لهم شموله حالتي حتى لا تتأول الشركة الأمور على النحو الذي تفعله الآن فأكد الطرف الذي مثل اسنيم أن نص الاتفاق يحميني أكثر من أي أحد كان واستأنفت العمل يوم الجمعة والاثنين وتم تسجيل حضوري في نظام تسجيل الحضور الإلكتروني بدون مشكلة لنتفاجأ يوم أمس بمدير مركز الاستغلال يستدعي رئيس مصلحتنا ويقول له أني غير مشمول بالاتفاق.
هذه هي القصة من بدايتها وبتفاصيلها ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة.