أكد الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة لمكافحة “إيبولا” أمس الجمعة أن سيراليون باتت اليوم في وضع أفضل مقارنة مع ما كانت عليه من قبل فيما يتعلق بمكافحة فيروس “إيبولا”.
وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مؤتمر صحفي “إننا ننظر الآن في حزمة إجراءات مستقبلية في المرحلة الثانية من مكافحة المرض والتنسيق بشأنه”.
وأضاف قائلا “لدي تفاؤل بأن سيراليون ستنجح في مكافحة المرض ولكنها ستحتاج إلى الكثير من الجهد منا جميعا”؛ مذكرا شعب سيراليون بضرورة عدم الشعور بالرضا التام لأن الوضع مازال سيئا في ضوء عدد الحالات ولكنه أعرب عن ثقته بأن الشعب لديه الآن فهم أفضل للبيانات.
وأفادت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء الماضي بأن سيراليون وهي إحدى دول غرب أفريقيا الثلاث الأشد تضررا من الإيبولا بأن ما يقرب من 250 حالة إصابة مؤكدة جديدة قد تم تسجيلها الأسبوع الماضي لكن انتشار الفيروس هناك ربما يشهد تباطؤا.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن “هناك مؤشرات تدل على أن حدوث حالات الإصابة ربما استقر في سيراليون مع تسجيل 248 حالة إصابة مؤكدة جديدة في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير عام 2015 ولا تزال سيراليون أشد الدول تضررا في الوقت الراهن”.
وذكر الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة “لن نرضى إلا عندما نبدأ في عدم تسجيل أية حالات إصابة”.
وقال المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو إن الأمم المتحدة قادرة على حشد أموال كافية لمكافحة المرض والقضاء عليه.
وذكر نابارو أن الأمم المتحدة ناشدت في الأصل توفير مبلغ يتجاوز مليار دولار في سبتمبر والذي تم تعديله إلى 1.4 مليار دولار في أكتوبر تم تسلم حوالي 1.1 مليار دولار منه وهي بادرة وصفت “باستجابة طيبة”.
وذكر أنهم يتطلعون إلى خفض معدل العدوى بشكل كبير في غضون أسابيع قليلة.
وأجرى فريق الأمم المتحدة مؤخرا مناقشات مع رئيس سيراليون أرنست باي كوروما حول عملية مكافحة الإيبولا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في أحدث بيان لها صدر يوم الأربعاء أن بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا وهي أول بعثة أممية للطوارئ الصحية تقود حاليا الجهود الدولية لمكافحة وباء الإيبولا الذي تسبب في وفاة 8235 شخصا من بين 20747 حالة معروفة في أنحاء العالم في العام الماضي.
وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مؤتمر صحفي “إننا ننظر الآن في حزمة إجراءات مستقبلية في المرحلة الثانية من مكافحة المرض والتنسيق بشأنه”.
وأضاف قائلا “لدي تفاؤل بأن سيراليون ستنجح في مكافحة المرض ولكنها ستحتاج إلى الكثير من الجهد منا جميعا”؛ مذكرا شعب سيراليون بضرورة عدم الشعور بالرضا التام لأن الوضع مازال سيئا في ضوء عدد الحالات ولكنه أعرب عن ثقته بأن الشعب لديه الآن فهم أفضل للبيانات.
وأفادت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء الماضي بأن سيراليون وهي إحدى دول غرب أفريقيا الثلاث الأشد تضررا من الإيبولا بأن ما يقرب من 250 حالة إصابة مؤكدة جديدة قد تم تسجيلها الأسبوع الماضي لكن انتشار الفيروس هناك ربما يشهد تباطؤا.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن “هناك مؤشرات تدل على أن حدوث حالات الإصابة ربما استقر في سيراليون مع تسجيل 248 حالة إصابة مؤكدة جديدة في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير عام 2015 ولا تزال سيراليون أشد الدول تضررا في الوقت الراهن”.
وذكر الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة “لن نرضى إلا عندما نبدأ في عدم تسجيل أية حالات إصابة”.
وقال المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو إن الأمم المتحدة قادرة على حشد أموال كافية لمكافحة المرض والقضاء عليه.
وذكر نابارو أن الأمم المتحدة ناشدت في الأصل توفير مبلغ يتجاوز مليار دولار في سبتمبر والذي تم تعديله إلى 1.4 مليار دولار في أكتوبر تم تسلم حوالي 1.1 مليار دولار منه وهي بادرة وصفت “باستجابة طيبة”.
وذكر أنهم يتطلعون إلى خفض معدل العدوى بشكل كبير في غضون أسابيع قليلة.
وأجرى فريق الأمم المتحدة مؤخرا مناقشات مع رئيس سيراليون أرنست باي كوروما حول عملية مكافحة الإيبولا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في أحدث بيان لها صدر يوم الأربعاء أن بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا وهي أول بعثة أممية للطوارئ الصحية تقود حاليا الجهود الدولية لمكافحة وباء الإيبولا الذي تسبب في وفاة 8235 شخصا من بين 20747 حالة معروفة في أنحاء العالم في العام الماضي.