ولد ببانه: نواب المعارضة “دأبوا على التشكيك في كل ما أنجزه النظام”
قال النائب البرلماني المعارض في موريتانيا، يعقوب ولد امين، إن هناك تناقضا في التصريحات بين الرئيس ووزيره الاول فيما يتعلق بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية فى آفطوط الشرقي.
ونبه ولد امين؛ فى مداولته بجلسة برلمانية مفتوحة عقدت مساء اليوم، إلى أن مولاي ولد محمد لغظف؛ الوزير الأول، تعهد بإنشاء محطة للطاقة الشمسية فى كيفه بطاقة 100 ميغاوات، وبعدها قال الرئيس محمد ولد عبد الغعزيز بأنه سيتم انشاء محطة للطاقة الشمسية بسعة 50 ميغاوات.
وأضاف ولد امين أن الوزير الأول في عرضه لبرنامج حكومته في 2012 قال إنه سيتم بناء محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في كيفة بسعة 10 ميغاوات، بينما المشروع المقدم اليوم للبرلمان للمصادقة عليه يشير الى أن المحطة ستكون طاقتها الإنتاجية 2.6 ميغاوات، وهو “تناقض صارخ يعطي قناعة بان هذه المشاريع مجرد دعايات وفرقعات اعلامية”، بحسب تعبيره.
وأشار النائب المعارض الى ان الوثائق المقدمة للبرلمان ترصد مبلغ 29 مليون دولار لبناء المحطة، قائلا إن التكلفة الحقيقية هي 23 مليون دولار، ومعتبرا أن ذلك يعكس “تضخيما في الفواتير“.
ومن جهته، اعتبر النائب في الأغلبية محمد ولد ببانه، أن مشروع كهربة آفطوط الشرقي يدخل فى اطار “الاهتمام بالمواطنين”حيث يكمل تنمية آفطوط بدءا من الطرق واستخراج المياه من بحيرة فم لكليته“.
واتهم ولد ببانه نواب منسقية المعارضة ب”التشكيك دائما في كل ما أنجزه النظام، برفضهم التصويت على مشروع كهربة آفطوط الشرقي، مدعين انه صمم على أساس الزبونية”.
واعتبر ولد ببانه أن الزبونية هي “ما كان يحصل في منح الصفقات العمومية ومنح الوظائف السامية والدبلوماسية”.