أعلن سلطان ولد بادي المعروف بارتباطه بحركة “التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا” المسؤولية عن تنفيذ الهجوم الذي استهدف الجمعة وحدة نيجرية في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (منيسما).
وأشار ولد بادي إن ثلاث مجموعات مسلحة كانت على الأرض. وقال “باسم جميع المجاهدين، هاجمنا جنود الحكومة التي تعمل مع أعداء الإسلام. وبفضل الله قتل تسعة عسكريين نيجيريين”.
وتوعد ولد بادي بهجمات أخرى “إذا لم يغادر الأعداء أرض الإسلام”.
وسبق أن تبنى سلطان ولد بادي عمليات أخرى في شمال مالي “باسم جميع الإسلاميين” في هذه المنطقة.
وكان ضابط نيجيري من قوة الأمم المتحدة أفاد أن هجوم الجمعة كان “كمينا نصبه إسلاميو حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا”.
وأفاد مسؤول عسكري أول أمس السبت إن قوات مالي وبعثة الأمم المتحدة كثفت وجودها على الأرض وهي تبحث عن منفذي الهجوم، الذي استهدف قافلة تابعة للوحدة النيجيرية في بعثة الأمم المتحدة في مالي في بلدة قرب منطقة غاو (شمال شرق مالي).
وأعلنت القوة الدولية عن حصيلة مؤقتة من تسعة قتلى مؤكدة انه “الهجوم الاكثر دموية” الذي يستهدف القوة منذ انتشارها في يوليو من العام الماضي، بدون كشف أي تفاصيل حول المهاجمين.