قال رئيس حزب اللقاء الوطني الديمقراطي محفوظ ولد بتاح إن حزبه لن يقبل بتعديل الدستور ضمن أي حوار، كما لن يقبل في نفس الوقت بالتمديد للرئيس محمد ولد عبد العزيز لمأمورية رئاسية ثالثة.
وجاءت تصريحات ولد بتاح خلال مهرجان نظمه حزبه مساء أمس الخميس في نواكشوط، حضره عدد من مناضلي الحزب.
وقال ولد بتاح إن حزب اللقاء “لن يساوم في المواقف على حساب المبدأ، مؤكدا أنه، رغم تشبث قيادته بالحوار وتبنيه كخيار سياسي بديلا عن العنف، إلا أنها لن تقبل تعديل الدستور أو بقاء ولد عبد العزيز في السلطة ولو ليوم واحد، عند ما تنتهي مأموريته الثانية”، وفق تعبيره.
وانتقد ولد بتاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وقال: “إن بلدنا قد حباه الله بثروات هائلة، لكنه ابتلي بالعسكر وانقلاباته، هؤلاء العسكر الذين دمروا الإنسان والمقدرات وزرعوا بذور الفرقة بين أبناء شعبنا الواحد، المتعايش منذ أمد بعيد”.
وأوضح أنه من أجل تغيير الوضع لا بد من تحقيق ثلاثة مبادئ هي “مبدأ المعرفة، الذي ما لم نكسب رهانه فإننا سنبقى فقراء، يطحننا واقع التعليم الحالي، أما الرهان الثاني فهو ضرورة احترام المال العام، بدل نهبه من قبل الحكام وعدم صرفه في مشاريع تخدم الجميع، والرهان الثالث، هو ضرورة ولوج الجميع إلى سوق العمل”.
ويعد حزب اللقاء أحد الأحزاب الرئيسية في القطب السياسي بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، وكثيراً ما أعلن تمسكه بالحوار فيما يؤكد أن النظام غير جاد في دعواته المتكررة للحوار.
وجاءت تصريحات ولد بتاح خلال مهرجان نظمه حزبه مساء أمس الخميس في نواكشوط، حضره عدد من مناضلي الحزب.
وقال ولد بتاح إن حزب اللقاء “لن يساوم في المواقف على حساب المبدأ، مؤكدا أنه، رغم تشبث قيادته بالحوار وتبنيه كخيار سياسي بديلا عن العنف، إلا أنها لن تقبل تعديل الدستور أو بقاء ولد عبد العزيز في السلطة ولو ليوم واحد، عند ما تنتهي مأموريته الثانية”، وفق تعبيره.
وانتقد ولد بتاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وقال: “إن بلدنا قد حباه الله بثروات هائلة، لكنه ابتلي بالعسكر وانقلاباته، هؤلاء العسكر الذين دمروا الإنسان والمقدرات وزرعوا بذور الفرقة بين أبناء شعبنا الواحد، المتعايش منذ أمد بعيد”.
وأوضح أنه من أجل تغيير الوضع لا بد من تحقيق ثلاثة مبادئ هي “مبدأ المعرفة، الذي ما لم نكسب رهانه فإننا سنبقى فقراء، يطحننا واقع التعليم الحالي، أما الرهان الثاني فهو ضرورة احترام المال العام، بدل نهبه من قبل الحكام وعدم صرفه في مشاريع تخدم الجميع، والرهان الثالث، هو ضرورة ولوج الجميع إلى سوق العمل”.
ويعد حزب اللقاء أحد الأحزاب الرئيسية في القطب السياسي بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، وكثيراً ما أعلن تمسكه بالحوار فيما يؤكد أن النظام غير جاد في دعواته المتكررة للحوار.