استهجن وزير الخارجية الموريتاني الأسبق محمد فال ولد بلال قرار الحكومة الموريتانية استدعاء السفير في أبوظبي وإنهاء مهامه على وجه السرعة، ومنحه مهلة يومين للعودة إلى نواكشوط.
وقال ولد بلال في تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسبوك أنه يجوز فقط في حق السفير أحد إجرائين هما “استدعاؤهُ للتشاور و هو عبارة عن سحب مؤقت أو نهائي للتعبير عن الاستياء أو عدم الرضا من سياسات دولة الاعتماد، أو إنهاء مهامه بشكل طبيعي يصون له و لدولة الاعتماد كل اللياقة و الاحترام و التقدير” على حد تعبيره
وقال ولد بلال في تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسبوك أنه يجوز فقط في حق السفير أحد إجرائين هما “استدعاؤهُ للتشاور و هو عبارة عن سحب مؤقت أو نهائي للتعبير عن الاستياء أو عدم الرضا من سياسات دولة الاعتماد، أو إنهاء مهامه بشكل طبيعي يصون له و لدولة الاعتماد كل اللياقة و الاحترام و التقدير” على حد تعبيره
واعتبر رئيس الدبلوماسية السابق إمهال السفير 48 ساعة لمغادرة أبو ظبي إجراء غير مسبوق في تاريخ الدبلوماسية”.
وقال إنه “في العادة، فإن الطرد أو الأمر بالمغادرة في غضون يوم أو يومين أو 3 أيام لا يصدر إلاّ باتجاه سفير أجنبي مقيم للتعبير عن حالة غضب أو قطيعة وشيكة مع بلاده”.