قال رئيس البرلمان الموريتاني، مسعود ولد بلخير، إن الثورات التي عرفتها بلدان عربية مؤخرا جعلت موريتانيا تسلك “منهج الحوار” لمعالجة القضايا الوطنية الجوهرية، واستضافت مؤتمرا دوليا حول الفكر الإصلاحي وسقوط خطاب العنف ضم علماء وافدين من الأقطار الإسلامية .
وأضاف ولد بلخير، في خطاب أمام اجتماع اتحاد البرلمانات الإسلامية في اندنوسيا، أن الإنفراد بالقرار والغطرسة والاستخفاف بمشاعر الشعوب يؤدي حتما إلى “نتائج وخيمة”. وهذا ما أوضحته الأحداث الأخيرة بالنسبة لكل من حاول ذلك بتعنت مراهنا على طول تمسكه بزمام الحكم .
واعتبر مسعود بأنه إذا “تحلينا بالحكمة والمسؤولية” نكون قد جنبنا فضائنا الإسلامي كل المآسي التي مزقت النسيج الاجتماعي والاقتصادي في بعض البلدان ، ومنع أي تدخل أجنبي لا يخدم بطبيعته ،مهما كان حسن النوايا المعلن عنه، إلا مصالح الغير.
وكان مسعود ولد بلخير قد جعل في حوار رفقة 3 أحزاب معارضة مع السلطة في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين وتمخض عن اتفاق يتضمن تعديلات دستورية وتغييرات في النظام الانتخابي، بينما قاطعت الحوار أغلبية أحزاب المعارضة.