وشدد فى خطاب ألقاه أمس الأربعاء فى ندوة للمنتدى حول “دور الشباب في ترسيخ الديمقراطية” على أن البلاد تمر ب”مفترق طرق تاريخي يتوقع من الشباب أن يلعب فيها دورا أفضل” .
وقال ولد بوحبيني إن التغييب المتعمد للشباب الموريتاني هو سبب المشاكل التى تمر بها موريتانيا بفعل تغييبه عن ساحة العمل النضالي وفق تعبيره.
ونبه إلى أن الشباب يراد له أن يكون مجرد ديكو، أو لعبة كرتونية ، أو أداة تسلية، بدل الاضطلاع بدوره كفاعل فى عملية التغيير والبناء.
وتأسف الرئيس على ما يعانيه الشباب الموريتاني من بطالة متفاقمة، ومـنح هزيلة، إضافة إلى الطوابير الباحثة عن الهجرة أمام السفارات.
وفى السياق ذاته شجب ولد بوحبيني ما وصفه بإذلال الشباب فى “طوابير الاستجداء” أمام وكالة التشغيل معتبرا أنها لا تعبر إلا عن “التهميش وقتل المبادرة لدى الشباب.”
ومضى إلى أن مشكلة الشباب وغيره من مكونات المجتمع تتمثل فى غياب “الشفافية، والحكامة الرشيدة، والتسيير المعقلن ، والمساواة في الفرص.”
وانتهى خطاب ولد بوحبيني إلى دعوة الشباب للتعاون مع المنتدى لرسم خريطة مستقبل “أفضل للبلاد المنهوبة اقتصاديا، والمنكوبة سياسيا، والمهددة عرقيا، والسائبة أمنيا”، وفق تعبيره.