قادة المنسقية يدعون سكان كيهيدي إلى الانخراط في “تيار التغيير الموعود”
كيهيدي – صحراء ميديا
شن الساموري ولد بي، القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي (خلية الأزمة)، هجوماً لاذعاً على رئيس الحزب مسعود ولد بلخير، قائلاً إنه “لم يعد يملك شرعية قيادة حزب التحالف”، مبرراً ذلك بأنه “خان مبادئه وتحول من زعيم سياسي إلى خادم يمسح أحذية ولد عبد العزيز”.
وأضاف ولد بي أمام المئات من أنصار منسقية المعارضة الديمقراطية في مدينة كيهيدي مساء اليوم الجمعة، أن “جماهير التحالف الوفية بخطها النضالي أكدت تمسكها بخلية الأزمة وبراءتها من المجموعة التي خانت الأمانة” وفق تعبيره.
بدورها قالت كادياتنا مالك جالو، القيادية في حزب اتحاد قوى التقدم، إن “سكان كيهيدي كانوا السباقين إلى رفض الظلم وغطرسة النظام الحالي”، مشيرة إلى أنهم “عبروا عن ذلك خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة ضد الإحصاء المدني”.
وقالت مالك جالو “إن نظاماً يقمع الطلاب ويعذب الفتيات ويختار كل المواقف الغير صحيحة ليس جديرا بقيادة موريتانيا”، حسب تعبيرها.
من جهته اعتبر جوك الشيخ بيديا، نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، أن المواطنين الموريتانيين “اكتووا بنيران ولد عبد العزيز”، داعيا سكان كيهيدي إلى “رص الصفوف والاستعداد لكافة الخيارات التي قد تلجأ لها منسقية المعارضة في مسعاها لإزاحة هذا النظام الفاسد”، حسب تعبيره.
أحمد ولد سيدي باب، رئيس حزب التجمع والديمقراطية والوحدة، قال إن مرحلته العمرية تسمح له بتقييم الأشياء، مشيراً إلى أنه “قيم نظام عزيز فوجده حقق إنجازا وحيدا هو جمع شمل المعارضة ضده”، حسب تعبيره.
الحاج محمود با، نائب رئيس حزب تواصل، أكد أن “المنسقية جربت كافة الطرق في إعادة ولد عبد العزيز إلى صوابه، لكنه لا يستوعب الدروس”، داعيا في نفس السياق سكان كيهيدي إلى الانخراط فيما أسماه “تيار التغيير الموعود”، حسب وصفه.
صالح ولد حنن، رئيس حزب حاتم، تأسف في مداخلته لوضعية كيهيدي التي وصفها بأنه “مزرية”، مستدلا على ذلك بما قال إنه “فشل الحملة الزراعية ومزرعة كيهيدي النموذجية وعجز النظام الحالي عن تقديم أية خدمة لمواطنين يتفرج على مآسيهم”، على حد تعبيره.