لجنة من الحزب الحاكم في موريتانيا تطالب المعارضة ب”الرحيل من المشهد السياسي”
أكد امين الشؤون السياسية بحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم حصول حالات من الصفقات تمت بنظام التراضي خلال المرحلة المنصرمة وفق القانون والمواصفات الفنية، واكد ولد جعفر الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة التحضيرية لزيارة الرئيس الى نواذيبو بعد انتهاء الزيارة “ان صفقات التراضي التي كانت تمنح في الماضي لإفراد دون مبرر أو سند قانوني هو ما اختفي بشكل نهائي.
واشار ولد جعفر الى ان ماورد في تقرير لجنة الصفقات التى يراسها “هي ست حالات ينص عليها القانون وفق استثناءات” بحسب تعبير وقال ولد جعفر ان الصفقات التي تمت عن طريق التراضي هي: إصلاح مضخات مائية في بوكى؛ طريق روصو _ بوكى وطريق عين فربه – أطويل ومقطع طريق لكصيبة – مونكل وترميم مسجد تشيت؛ والسجلات السكانية .
بدوره أكد محمد يحي ولد حرمه النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية “أن مهرجان نواذيبو شكل ما اسماها “فرصة لمخاطبة الرأي العام الوطني لفت انتباهه إلي من لديه الحق، كما شكل من جهة أخرى صفعة قوية في وجه المعارضة المقاطعة” مضيفا ان المهرجان يشكل “دليلا علي أهمية وزن القوي الداعمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز”، وفي السياق ذاته اعتبر وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان عضو اللجنة التحضيرية حمدي ولد المحجوب “أن مهرجان انواذيبو “فاق كل التوقعات “.
ونبه الى ان حجم الحضور “سابقة من نوعه في تاريخ المدينة العمالية التي ظلت عصية علي الأحزاب الحاكمة” بحسب تعبيره.
يشار في الاخير الى ان الرئيس الموريتاني انهى زيارة لمدينة نواذيبو الساحلية دامت ثلاثة ايام ودشن خلالها عددا من المشاريع الاقتصادية كما رد فيها على دعوات المعارضة المطالبة برحيله.