تعهد عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب ورئيس كتلة المعاهدة في الحوار الذي انطلق اليوم الاثنين بين مندوبين عن ثلاث كتل سياسية تمثل الأغلبية والمعارضة، بأن تضع كتلة المعاهدة كل ثقلها من أجل إنجاح الحوار وتحقيقه للأهداف التي نظم من أجلها.
واعتبر ولد حرمه أن الحاجة إلى الحوار بدأت منذ فجر التاريخ وتطورت مع تطور الإنسان وتوسع مصالحه.
مشيرا إلى مشاركة كتلة المعاهدة في حوار 2011 مع النظام والأغلبية والذي تمخض عنه تنظيم الانتخابات البلدية والبرلمانية نوفمبر الماضي وهي الانتخابات التي شابتها خروقات، “بعد عجز اللجنة المستقلة للانتخابات عن تطبيق أجزاء مهمة من نتائج ذلك الحوار” حسب تعبيره.