اعلن رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية احمد ولد داداه رفض حزبه الزج بالجيش الموريتاني في حرب محتملة شمال مالي متهما الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتشييد مطارات عسكرية بمساعدة اجنبية من اجل المخاطرة بارواح ابناء هذا البلد في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل “
وجدد ولد داداه في خطاب القاه في ختام مهرجان شعبي تحت شعار “بشائر النصر” مطالبته برحيل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وخاطب ولد داداه انصاره في ساحة مسجد بن عباس في مهرجان “بشائر النصر” بالقول : اريد ان اقول ان البلد غني وشعب فقير مشيرا الى ان الموريتانيتين يريدون ان يستفيدوا من ثرواتهم الكثيرة في لصناعة مستقبلهم في التعليم .. لصناعة .. والصحة …
وشدد ولد داداه على انه من الاجدر بالموريتانيين محاربة الطغيان والكراهية فيما بينهم بدل شن حرب على دولة جوار واضاف ” نحن ضد الارهاب ولكن ليس علينا ان نشارك في الحرب .. ولن نقبل ان نجر الى الحرب كما جررنا الى الانتخابات.
وتساءل ولد داداه عن ما اسماه مصير الذهب والحديد والنحاس والفوسفات والسمك.
وكان قادة الحزب تعاقبوا على منصة الخطابة مطالبين بضرورة ما اسموه “رحيل نظام ولد العزيز الفاشل”.
واستنكر النائب في البرلمان ورئيس كتلة التكتل في البرلمان عبد الرحمن ولد ميني ما اسماه : البعد الاخلاقي الذي صنعته شائعات كثيرة حول الرئيس معتبرا ان القيم والاخلاق التى يعرف بها الشعب الموريتاني باتت على المحك منذ ان حظي الرجل باستقبال من طرف علماء ورجال دين في المطار مشيرا الى اذلك التصرف محير ويدعو لطرح المزيد من التساؤلا.
واضاف: “دخلنا مازق عندما صارت اخلاقنا وديننا مهدد ان لقد اصيب صميم الوجدان الموريتاني”.
وكان انصار حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض توافدوا منذ المساء الى ساحة بن عباس ضمن مهرجان خطابي نظمه الحزب وحمل شعار “بشائر النصر”.