غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، زوال اليوم الأحد، العاصمة نواكشوط متوجهاً إلى مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، ليترأس قمة أفريقية مخصصة لفيروس “إيبولا” الذي يضرب عدداً من دول غرب أفريقيا.
ومن المنتظر أن يرأس ولد عبد العزيز القمة، بوصفه الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، وهي القمة الهادفة إلى تنسيق السياسات لمواجهة الفيروس القاتل.
ويسعى المشاركون في القمة إلى إيجاد آلية لمواجهة انتشار الفيروس بدل إغلاق الحدود بين الدول، وهو الإجراء الذي أضر باقتصاديات بلدان غرب القارة السمراء.
كما ينوي المشاركون في القمة وضع آلية لحشد التمويل الدولي من أجل مساعدة الدول التي ينتشر فيها الفيروس على التمكن من الحد من انتشاره.
وكانت وزيرة الشؤون الأفريقية هند منت عينين، قد ترأست اجتماعاً تحضيرياً للقمة انعقد أول من أمس في العاصمة الإثيوبية أديس بابا.