قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن قضية ما يعرف بـ”تسجيلات أكرا” عبارة عن محاولة للاحتيال تعرض لها من طرف شخص ادعى أنه ضابط عراقي يريد الاستثمار في موريتانيا والاستقرار فيها.
وأوضح ولد عبد العزيز أن الشخص المذكور اتصل عليه عام 2005 وقال إنه يوجد في دولة غانا ولديه أطفال لا يريد لهم أن يتربوا إلا في بلد إسلامي، ومستعد لنقل أمواله إلى موريتانيا للاستثمار فيها.
وأكد ولد عبد العزيز أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطن موريتاني لمحاولة الاحتيال من طرف أشخاص يكتشف فيما بعد أنهم مزيفون.
وانتقد ولد عبد العزيز استخدام المعارضة لتسجيلات أكرا معتبراً أنها قضية لا تحمل أي أهمية وطنية ومن غير اللائق أن تكون الشغل الشاغل لمعارضة يجب أن تكون وطنية، وفق تعبيره.