قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، خلال موكب إحياء الذكرى الأولى لثورة 14 يناير التونسية، إن الشعب التونسي أثبت للتاريخ “أن قوى الظلام يمكنها أن تدوس على الأزهار ولكن لا يمكنها أن تؤخر الربيع”.
ولد عبد العزيز الذي كان يخطب أمام الرئيس التونسي منصف المرزوقي، وأمير قطر حمد بن خليفه آل ثاني، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، قال إنه يحيي الرئيس التونسي وحكومته والشعب التونسي الذي “سطر ملحمة التحرر والإباء في ثورته المجيدة” على حد تعبيره.
وأضاف ولد عبد العزيز بأن “إرادة الشعب انتصرت والقيد انكسر، أمام قوة عزم الشعب التونسي الذي استوعب المرحلة وقرر أن يضع حدا لزمن التهميش”.
وقال إن “روابط الأخوة والدم والدين” بين موريتانيا وتونس “يمكنها أن تترجم إرادة الشعبين في التعاون، في العمل على بناء صرح المغرب العربي الكبير والوطن العربي”.
هذا وكان محمد ولد عبد العزيز قد وصل صباح اليوم ليشارك في فعاليات احتفال الشعب التونسي بالذكرى الأولى لانتصار ثورته وإسقاط نظام بن علي.