أكد زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد، عزم مؤسسته على الاتصال بأطراف المشهد السياسي المعارض، من أجل توحيد عمل المعارضة في موريتانيا.
وقال ولد محمد في تصريح لـ”صحراء ميديا” إنه حتى الآن ما يزال يعمل على ترتيب الأوراق والتمهيد لهذه الخطوة التي وصفها بالهامة.
ونفى ولد محمد وهو قيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، أن يكون قد جرى الاتصال بأي من أطراف المعارضة.
وكان ولد محمد قد تم تنصيبه زعيماً للمعارضة قبل شهر من الآن، قبل أن يتم اختيار مكتب لإدارة المؤسسة التي تعاني من صعوبات أبرزها عدم الاعتراف بها من طرف أطياف واسعة في المعارضة خاصة تلك التي قاطعت الانتخابات التشريعية.
في غضون ذلك تعاني المعارضة في موريتانيا من انقسام حاد ما بين المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي يضم عددا من الأحزاب وهيئات المجتمع المدني والنقابات والشخصيات المستقلة، ومن جهة أخرى هنالك المعاهدة من أجل التناوب السلبي على السلطة.