وقال ولد محم أمام قيادات الحزب الحاكم مساء أمس السبت، إن “منطقة الضفة التي يتصنعون (قيادات الحركة) التحدث باسمها ترفضهم وتشجب توجهاتهم”، مشيراً إلى أن الدليل على ذلك “أنهم ليسوا قادرين على مواجهة الموريتانيين بدعواتهم إلا من خلال اجتماعات معزولة وخرجات إعلامية غير موفقة هنا وهناك”، وفق تعبيره.
وأضاف ولد محم أن حركة افلام “تشهد حالة انشطار وتفكك بين طرفين لم يتفقا على تأسيس حزب سياسي لمعرفتهم المسبقة بأن ذلك يعني انكشاف ضعف التجاوب الجماهيري معهم”، مشيراً إلى عجز الحركة عن “تعبئة الفئات المستهدفة بخطابهم المتطرف”.
واستعرض ما حققته الحكومة من إنجازات لمواجهة آثار الرق وحل قضية التعايش السلمي في البلاد، وقال: “نحن من يحق له اليوم كشف وفضح أي نوع من ممارسة الرق، لأن ذلك هو توجهنا وقناعتنا ونهجنا المدعوم بالانجازات وبخيارات وتوجهات رئيسنا المؤسس رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز”.
وقال ولد محم إن “الحديث المستمر لدى بعض الأوساط في المعارضة حول الوحدة الوطنية بطريقة سلبية تشوه الحقائق التاريخية والموضوعية للمسألة حديث مبتذل وغير موضوعي”.
واتهم جهات سياسية بأنها “تحاول المتاجرة السياسية الفاشلة” بقضية الرق، مشيراً إلى أن “كل مكونات المجتمع الموريتاني كانت تعيش بسلام وانسجام”.
جاءت تصريحات ولد محم خلال اختتام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لأشغال دورته الاستثنائية التي يعقدها مؤتمره الوطني، وتحويلها إلى دورة استثنائية جديدة للمجلس الوطني للحزب.