فاز الوزير والسفير السابق ميشال كافاندو بثقة الهيئة التوافقية المؤلفة من 32 عضوا أغلبهم مدنيون، لتولي رئاسة بوركينا فاسو خلال فترة انتقالية تدوم عاما واحدا.
وأعلن ممثل الكنيسة الكاثوليكية في هذه الهيئة السفير البابوي انياس ساندويدي التي تجمع الجيش مع مدنيين، عن النتيجة بعيد الساعة الرابعة فجر اليوم الاثنين، بعد ليلة من المشاورات.
واختير الديبلوماسي المخضرم، بدل الوزيرة السابقة جوزفين ويدراوغو، والصحافي شريف سي.
وقال كافاندو “اللجنة رشحتني للتو لقيادة مصير بلادنا بشكل مؤقت. هذا أكثر من مجرد شرف لي. إنها مهمة حقيقية سآخذها بمنتهى الجدية”.
وسيعين كافاندو وزيرا أول؛ لتشكيل حكومة مؤلفة من 25 عضوا، ولكن سيحظر عليه ترشيح نفسه في الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر من العام المقبل.
وكان كافاندو (72 عاما) وزيرا للخارجية في عدة حكومات بين 1982 و1983.
وعمل سفيرا لفولتا العليا (الاسم القديم لبوركينا فاسو) لدى الأمم المتحدة في فترة 1981-1982 وكذلك 1998-2011.
وقال شهود ان اللجنة التي تضم أعضاء من الجيش وجماعات دينية وتقليدية والمجتمع المدني والمعارضة السياسية اختارته من بين خمسة مرشحين بعد اجتماع مغلق بدأ أمس الأحد واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
ويجب أن يحظى تعيين الرئيس الانتقالي الجديد بتأكيد المجلس الدستوري، قبل ان يعلن رسميا، وهذا الأمر سوف يحصل سريعا.
وكان الاتحاد الإفريقي قد أمهل المقدم زيدا الحاكم العسكري لبوركينا فاسو الذي أسبوعين لإعادة الحكم المدني وإلا واجه عقوبات. وأعاد زيدا أمس العمل بالدستور الذي علق عند الإطاحة بكومباوري.
ومع انتهاء هذه المرحلة تنتقل السلطة من أيدي المقدم اسحق زيدا، الرجل القوي حاليا في البلاد، اثر سقوط الرئيس بليز كومباوري، إلى المدنيين.
وأعلن ممثل الكنيسة الكاثوليكية في هذه الهيئة السفير البابوي انياس ساندويدي التي تجمع الجيش مع مدنيين، عن النتيجة بعيد الساعة الرابعة فجر اليوم الاثنين، بعد ليلة من المشاورات.
واختير الديبلوماسي المخضرم، بدل الوزيرة السابقة جوزفين ويدراوغو، والصحافي شريف سي.
وقال كافاندو “اللجنة رشحتني للتو لقيادة مصير بلادنا بشكل مؤقت. هذا أكثر من مجرد شرف لي. إنها مهمة حقيقية سآخذها بمنتهى الجدية”.
وسيعين كافاندو وزيرا أول؛ لتشكيل حكومة مؤلفة من 25 عضوا، ولكن سيحظر عليه ترشيح نفسه في الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر من العام المقبل.
وكان كافاندو (72 عاما) وزيرا للخارجية في عدة حكومات بين 1982 و1983.
وعمل سفيرا لفولتا العليا (الاسم القديم لبوركينا فاسو) لدى الأمم المتحدة في فترة 1981-1982 وكذلك 1998-2011.
وقال شهود ان اللجنة التي تضم أعضاء من الجيش وجماعات دينية وتقليدية والمجتمع المدني والمعارضة السياسية اختارته من بين خمسة مرشحين بعد اجتماع مغلق بدأ أمس الأحد واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
ويجب أن يحظى تعيين الرئيس الانتقالي الجديد بتأكيد المجلس الدستوري، قبل ان يعلن رسميا، وهذا الأمر سوف يحصل سريعا.
وكان الاتحاد الإفريقي قد أمهل المقدم زيدا الحاكم العسكري لبوركينا فاسو الذي أسبوعين لإعادة الحكم المدني وإلا واجه عقوبات. وأعاد زيدا أمس العمل بالدستور الذي علق عند الإطاحة بكومباوري.
ومع انتهاء هذه المرحلة تنتقل السلطة من أيدي المقدم اسحق زيدا، الرجل القوي حاليا في البلاد، اثر سقوط الرئيس بليز كومباوري، إلى المدنيين.