كشف تقرير إخباري أن مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب بالجزائر، وضعت خريطة أمنية جديدة تتضمن ثماني مناطق توجد بها المجموعات المسلحة التي تضم 292 مسلحا، كما جرى تحديد مكان وجود زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، عبد المالك درودكال، المكنى أبو مصعب عبد الودود.
ونقل موقع “الحدث الجزائري” الإخباري الالكتروني، عن مصدر أمني مطلع قوله، إن التقرير الأمني الذي رفع إلى القيادة العليا للجيش وكشف أن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، عبد المالك درودكال، يوجد برفقة حرسه الشخصي بولاية جيجل شرقي البلاد التي ينشط بها 30 مسلحا. لافتا أن قوات الجيش تنفذ عمليات تمشيط دقيقة ومدروسة بجبال هذه الولاية بغية القضاء على “هؤلاء المجرمين” على حد وصفهم.
وركز التقرير على الخريطة الأمنية الجديدة التي جرى إعدادها بداية الشهر الجاري، والمتعلقة بمناطق وجود المجموعات المسلحة، والتي انحصرت في ثمان ولايات وصفت بعض مناطقها بـ”بؤر توتر”.
ولم يشر إلى ولايات الجنوب خاصة تلك الحدودية مع ليبيا ومالي.
وأوضح المصدر نفسه أن الأمر يتعلق بولايات منطقة القبائل وهي تيزي وزو التي ينشط بها 58 مسلحا من بينهم 38 ينتمون لمختلف كتائب وسرايا تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي و20 آخرين ينتمون لجماعة “جند الخلافة” التي أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش” وتبنت إعدام الرعية الفرنسي هيرفي جوردال نهاية سبتمبر الماضي، ثم البويرة (47 مسلحا) وبومرداس (28 مسلحا) وبجاية (42 مسلحا بينهم قياديون في تنظيم القاعدة).
وقدرت مصالح الأمن في تقريرها عدد المسلحين الناشطين بولاية تيبازة (90 كيلومترا غرب الجزائر) بـ 30 مسلحا ينتمون لكتيبة “الأهوال” و26 آخرين موزعين عبر مختلف سرايا تنظيم القاعدة، و31 مسلحا ينشطون في محور ولايتي الشلف وعين الدفلى غالبيتهم ينتمون لكتيبة “الفتح” الدموية.
ونقل موقع “الحدث الجزائري” الإخباري الالكتروني، عن مصدر أمني مطلع قوله، إن التقرير الأمني الذي رفع إلى القيادة العليا للجيش وكشف أن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، عبد المالك درودكال، يوجد برفقة حرسه الشخصي بولاية جيجل شرقي البلاد التي ينشط بها 30 مسلحا. لافتا أن قوات الجيش تنفذ عمليات تمشيط دقيقة ومدروسة بجبال هذه الولاية بغية القضاء على “هؤلاء المجرمين” على حد وصفهم.
وركز التقرير على الخريطة الأمنية الجديدة التي جرى إعدادها بداية الشهر الجاري، والمتعلقة بمناطق وجود المجموعات المسلحة، والتي انحصرت في ثمان ولايات وصفت بعض مناطقها بـ”بؤر توتر”.
ولم يشر إلى ولايات الجنوب خاصة تلك الحدودية مع ليبيا ومالي.
وأوضح المصدر نفسه أن الأمر يتعلق بولايات منطقة القبائل وهي تيزي وزو التي ينشط بها 58 مسلحا من بينهم 38 ينتمون لمختلف كتائب وسرايا تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي و20 آخرين ينتمون لجماعة “جند الخلافة” التي أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش” وتبنت إعدام الرعية الفرنسي هيرفي جوردال نهاية سبتمبر الماضي، ثم البويرة (47 مسلحا) وبومرداس (28 مسلحا) وبجاية (42 مسلحا بينهم قياديون في تنظيم القاعدة).
وقدرت مصالح الأمن في تقريرها عدد المسلحين الناشطين بولاية تيبازة (90 كيلومترا غرب الجزائر) بـ 30 مسلحا ينتمون لكتيبة “الأهوال” و26 آخرين موزعين عبر مختلف سرايا تنظيم القاعدة، و31 مسلحا ينشطون في محور ولايتي الشلف وعين الدفلى غالبيتهم ينتمون لكتيبة “الفتح” الدموية.