حذر المدير المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة، والممثل الإقليمي لها بالشرق الأدنى وشمال أفريقيا عبد السلام ولد أحمد ولد محمد صالح من أن معدلات سوء التغذية على مستوى العالم ما زالت مرتفعة على نحو غير مقبول.
وقال ولد محمد صالح، وهو وزير موريتاني سابق، إن الخسارة الاقتصادية بسبب الأمراض غير المعدية المرتبطة بالمشكلة سيقارب 50 تريليون دولار في العقدين المقبلين.
وأضاف المدير العام المساعد للمنظمة، في ورشة عمل إقليمية بالعاصمة المصرية القاهرة؛ ضمن الاستعدادات للمؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية الذي سيعقد في روما الأسبوع القادم، إن أكثر من ملياري شخص يمثلون 30 في المائة من سكان العالم يعانون من أحد أشكال سوء التغذية.
وأشار ولد محمد صالح إلى الارتفاع السريع في معدلات البدانة بين الأطفال والبالغين، وكذلك الإصابة بالأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي، وفي مقدمتها أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان والسكري.
وأضاف أن المؤتمر سيعقد على المستوى الوزاري وستشارك فيه وفود من 155 دولة وسيعمل على وضع إطار سياسات مرن لمواجهة تحديات التغذية الرئيسية في العالم.
وأشارت خبيرة التغذية وحماية المستهلك في الفاو فاطمة هاشم، إلى أن مشاكل سوء التغذية جعلت أربعة بلدان عربية ضمن البلدان الأعلى في انتشار التقزم لدى الأطفال وهي اليمن بنسبة 50 في المائة ثم السودان (40 في المائة)، ومصر (30في المائة) وموريتانيا (23) في المائة).
وقالت إن سوء التغذية في المنطقة زاد في فترة كان النمو الاقتصادي فيها سريعا مما يستدعي الاهتمام بتوزيع عائد النمو الاقتصادي.
من جهة أشار المستشار الاقليمي للتغذية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أيوب الجوالدة إلى أن كل دولار يستثمر في تحسين التغذية يأتي بعائد عشرة دولارات في التنمية الشاملة للدول.
وسيراجع المؤتمر التقدم الذي تم إحرازه منذ انعقاد المؤتمر الدولي الأول المعني بالتغذية في 1992.
ومن جهته قال المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية علاء الدين العلوان في كلمة ألقتها هيفاء ماضي ممثلة المنظمة في الورشة؛ إن مؤتمر روما سيكون أول منتدى حكومي دولي يخصص حصريا لمشاكل التغذية في العالم في القرن الحادي والعشرين.
ولفتت الفاو، في ورقة وزعت خلال ورشة العمل إلى أن الناتج الاقتصادي العالمي سيخسر 47 تريليون دولار على مدى العقدين المقبلين نتيجة الأمراض غير المعدية المتصلة بالوزن الزائد والبدانة، كما يمكن أن تصبح التكلفة الكلية أضخم من ذلك إذا أضيفت لها النفقات على الرعاية الصحية.
ومن المقرر عقد المؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية في المقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة في روما خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر، وتشترك في تنظيمه الفاو ومنظمة الصحة العالمية.
وكانت منظمات دولية ودول خليجية عربية قد أعلنت في فبراير الماضي أن ما يقارب المليون شخص من سكان الأرياف في موريتانيا من بينهم 60 ألف لاجئ مالي يواجهون أزمة غذائية، وطالبت بضرورة مد يد المساعدة لهم.
وقال ولد محمد صالح، وهو وزير موريتاني سابق، إن الخسارة الاقتصادية بسبب الأمراض غير المعدية المرتبطة بالمشكلة سيقارب 50 تريليون دولار في العقدين المقبلين.
وأضاف المدير العام المساعد للمنظمة، في ورشة عمل إقليمية بالعاصمة المصرية القاهرة؛ ضمن الاستعدادات للمؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية الذي سيعقد في روما الأسبوع القادم، إن أكثر من ملياري شخص يمثلون 30 في المائة من سكان العالم يعانون من أحد أشكال سوء التغذية.
وأشار ولد محمد صالح إلى الارتفاع السريع في معدلات البدانة بين الأطفال والبالغين، وكذلك الإصابة بالأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي، وفي مقدمتها أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان والسكري.
وأضاف أن المؤتمر سيعقد على المستوى الوزاري وستشارك فيه وفود من 155 دولة وسيعمل على وضع إطار سياسات مرن لمواجهة تحديات التغذية الرئيسية في العالم.
وأشارت خبيرة التغذية وحماية المستهلك في الفاو فاطمة هاشم، إلى أن مشاكل سوء التغذية جعلت أربعة بلدان عربية ضمن البلدان الأعلى في انتشار التقزم لدى الأطفال وهي اليمن بنسبة 50 في المائة ثم السودان (40 في المائة)، ومصر (30في المائة) وموريتانيا (23) في المائة).
وقالت إن سوء التغذية في المنطقة زاد في فترة كان النمو الاقتصادي فيها سريعا مما يستدعي الاهتمام بتوزيع عائد النمو الاقتصادي.
من جهة أشار المستشار الاقليمي للتغذية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أيوب الجوالدة إلى أن كل دولار يستثمر في تحسين التغذية يأتي بعائد عشرة دولارات في التنمية الشاملة للدول.
وسيراجع المؤتمر التقدم الذي تم إحرازه منذ انعقاد المؤتمر الدولي الأول المعني بالتغذية في 1992.
ومن جهته قال المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية علاء الدين العلوان في كلمة ألقتها هيفاء ماضي ممثلة المنظمة في الورشة؛ إن مؤتمر روما سيكون أول منتدى حكومي دولي يخصص حصريا لمشاكل التغذية في العالم في القرن الحادي والعشرين.
ولفتت الفاو، في ورقة وزعت خلال ورشة العمل إلى أن الناتج الاقتصادي العالمي سيخسر 47 تريليون دولار على مدى العقدين المقبلين نتيجة الأمراض غير المعدية المتصلة بالوزن الزائد والبدانة، كما يمكن أن تصبح التكلفة الكلية أضخم من ذلك إذا أضيفت لها النفقات على الرعاية الصحية.
ومن المقرر عقد المؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية في المقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة في روما خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر، وتشترك في تنظيمه الفاو ومنظمة الصحة العالمية.
وكانت منظمات دولية ودول خليجية عربية قد أعلنت في فبراير الماضي أن ما يقارب المليون شخص من سكان الأرياف في موريتانيا من بينهم 60 ألف لاجئ مالي يواجهون أزمة غذائية، وطالبت بضرورة مد يد المساعدة لهم.