وبحسب الخبر الذي أوردته جريدة “الاتحاد” الإماراتية فإن صندوق محمد بن زايد قدم المنحة من أجل “حماية أبوعدس وهو من الحيوانات الثدية في موريتانيا المهددة من الانقراض من الدرجة الأولى”.
ولم تكشف الصحيفة الإماراتية التي أوردت الخبر عن أسماء الباحثين الموريتانيين ولا الجهة التي يعملون لحسابها، كما لم تورد معلومات كافية عن الحيوان المهدد بالنقراض في الصحاري الموريتانية.
ويأتي ذلك ضمن منح قدمها الصندوق الإماراتي لصالح 113 مشروعاً منذ بداية العام الجاري، فيما ينتظر أن يقدم الصندوق منحاً لأزيد من 50 مشروعاً آخر للحفاظ على كائنات حية من الانقراض.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تصل منح الصندوق للحفاظ على الكائنات الحية حول العالم، خلال 2014 إلى 1,5 مليون دولار، بعد الإعلان المرتقب عن آخر دفعة من المنح الدولية للصندوق.
وأوضحت الصحيفة الإماراتية واسعة الانتشار أن صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية؛ نجح خلال عام 2013 في إنقاذ نحو 90 كائناً حياً مهددا بالانقراض من الدرجة الأولى، و65 كائنا حيا عرضة للانقراض، و15 كائنا حياً مهدداً بالانقراض، و4 كائنات حية منقرضة في البراري، و4 كائنات حية شبه مهددة بالانقراض، و14 كائناً حياً غير مصنف.
وقالت الصحيفة إن “الصندوق الذي يرأسه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يعتزم مواصلة مهمته في حث وتعزيز عمل نشطاء الحفظ البيئي ممن يكرسون حياتهم لإنقاذ الأنواع الحية الأكثر عرضة للانقراض والمجهولة علميا حول العالم”.
وتجدر الإشارة إلى أن صندوق محمد بن زايد للكائنات الحية قدم 10,3 مليون دولار منذ تأسيسه في عام 2008، استفاد منها أكثر من ألف مشروع للحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض.