وبحسب ما أكدته مصادر “صحراء ميديا” فإن الصندوق السعودي سيمنح الحكومة الموريتانية قرضاً بقيمة 127,5 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل 10 مليارات أوقية، لتمويل المشروع.
ومن المنتظر أن يتم التوقيع على الاتفاقية منتصف شهر دجمبر المقبل، من طرف نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، ووزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الموريتاني سيدي ولد التاه.
وكانت بحيرة اركيز قد استفادت منذ عدة سنوات من تمويل مكّن من استصلاح الجزء الغربي منها، ما انعكس إيجابياً على مستوى الانتاج الزراعي فيها، بعد أن اعتمدت فيها تقنية الري الإنسيابي ذات الكلفة المادية القليلة.
ويزور وفد موريتاني بقيادة وزير البيئة والتنمية المستدامة آميدي كمرا، المملكة العربية السعودية منذ منتصف الشهر الجاري، تلبية لدعوة من الصندوق السعودي وفق ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء.
على صعيد آخر أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أول من أمس السبت، مباحثات مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية.
وبحسب ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء فإن اللقاء الذي جرى على هامش قمة العشرين باستراليا “تناول العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات قائديهما وشعبيهما الشقيقين”.