الاتفاقيتان اللتان وقع عليهما وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه، والسفير الصيني وو دونغ، تنصان على تقديم الصين لقرض بقيمة خمسة مليارات، بالإضافة إلى خمس مليارات أخرى على شكل منحة، أي بمبلغ إجمالي قدره 10 مليارات أوقية موجهة بالكامل لمشروع الصرف الصحي بنواكشوط.
وخلال توقيع الاتفاقيتين قال ولد التاه إن من شأنهما “تعزيز التعاون القائم بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية الصين الشعبية”، مؤكداً أن المبلغ الإجمالي “سيوجه لتنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي ستنطلق أشغاله السنة القادمة”.
وأضاف ولد التاه أن “التعاون بين البلدين سيتعزز أكثر خلال السنة القادمة التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا والصين”.
من جهته قال السفير الصيني في نواكشوط إن “توقيع هذه الاتفاقية الاقتصادية والفنية يعتبر حدثا هاما في التعاون الاقتصادي بين البلدين”، وأوضح أنه “يتزامن مع احتفال الصين بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس الصين والذكرى 54 لعيد الاستقلال الوطني”، مشيراً إلى أن “قائدي البلدين تبادلا التهانئ وأكدا على ضرورة تعزيز علاقات التعاون القائم بين البلدين والعمل معا من اجل الرفع من مستوى هذا التعاون”.