
أعلن زعيما أبرز حزبين معارضين في تشاد، سوكسيه ماسرا وماكس لوولنغار، لوكالة فرانس برس الأربعاء أنهما اضطرا إلى التواري عنالأنظار خوفا على سلامتهما بعد ثلاثة أسابيع من قمع تظاهرة نظماها.
وأكد رئيس حزب “المحولون” سوكسيه ماسرا، لوكالة فرانس برس عبر الهاتف أنه اضطر إلى عبور الحدود البرية خلسة إلى “دولة أخرى” لأنه مطلوب من “الحرس الرئاسي“.
وقال لوولنغار، منسق منصة “واكيت تاما” المعارضة، من جانبه، أنه ” قرر الاختفاء في مكان ما في البلاد” لتجنب اعتقاله.
ودعا كل من حزب “المحولون” و منصة “واكيت تاما” إلى التظاهر للمطالبة بإنهاء المرحلة الانتقالية وعودة المدنيين إلى السلطة عبرالانتخابات.
من جهة أخرى مدد القائد العسكري الشاب محمد إدريس ديبي إتنو فترة بقائه على رأس السلطة لمدة عامين في أعقاب حوار وطني قاطعهجزء كبير من المعارضة والمجتمع المدني.
وجاء ذلك بعد 18 شهرا من توليه السلطة عقب مقتل والده إدريس ديبي إيتنو أثناء توجهه إلى الجبهة للاشراف على معارك ضد متمردين في20 نيسان/أبريل 2021.