وعد رئيس النيجر محمدو يوسفو، خلال خطاب متلفز لمناسبة العام الجديد، بأن يعزز في 2018 الجيش النيجري الذي يواجه جماعات إسلامية مسلحة مسؤولة عن هجمات دموية ومتكررة.
وقال يوسفو “في 2017 واجهنا التحديات نفسها التي واجهناها خلال السنوات السابقة. يتعلق الأمر خصوصا بتهديدات المنظمات الإرهابية والإجرامية لبلادنا”.
وأضاف “لقد أخذت هذه التحديات بالاعتبار في وقت مبكر جدا”، مشددا على أن النيجر وبموارده الضئيلة “سعى جاهدا (…) لتدريب جنوده وتجهيزهم”.
وأكد يوسفو أن هذه الجهود لن تتوقف في 2018، واعدا ببرنامج لدعم الجيش مع “إنشاء بنى تحتية عسكرية حيثما دعت الحاجة”.
واأضح أن “الهدف هو أن نتمكن من مواجهة أي تهديد مهما كان”.
وكثيرة هي التحديات في النيجر، أحد أفقر بلدان العالم الواقع في منطقة الساحل الأفريقي التي تعاني من نشاط جماعات متشددة ومهربين وأزمة مهاجرين.