وجاء ذلك في بيان وزعته القبائل مساء أمس السبت، قالت فيه إن “جميع قبائل إمغاد في أزواد وجميع القبائل الأزوادية على تراب أزواد، نعلن للرأي العام المحلي والدولي أن الممثل الوحيد لآمالنا وطموحاتنا هو الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ممثلة في القيادتين السياسية والعسكرية”.
وأضافت القبائل: “ونحن بذلك نجدد العهد والولاء” للحركة الوطنية، معلنة في نفس الوقت “برائتنا مما سواهما كتلك المجموعة التي أُعلن عن تشكيلها في باماكو مؤخراً”، على حد تعبير البيان.
وقالت القبائل في بيانها إن المجموعة الجديدة “مكونة أصلاً من بقايا الجيش المالي المنهار ومليشياته المدحورة والمهزومة والتي يطلق عليها اختصاراً (غاتيا)”.
وخلصت إلى القول: “نحن نعلن للعموم براءتنا من تلك المجموعة ونعلن أنهم لا يمثلون حتى أنفسهم فضلاً عن تمثيل غيرهم من القبائل العريقة والأصيلة”.
وكانت مجموعة من الطوارق قد شكلت حركة جديدة “للدفاع الذاتي”، ربطت نفسها ببائل إمغاد، وأعلنت بشكل صريح أنها “ضد الحركة الوطنية لتحرير أزواد”.
وقال قادة الحركة الجديدة: “نحن ندعم عملية السلام ونعترف بسيادة أراضي مالي ولا نطالب بالحكم الذاتي ونريد أن نعمل مع الحكومة المالية من أجل استقرار البلاد”.
وتعد قبائل إمغاد من أبرز قبائل الطوارق في شمال مالي، ويصل عدد أفرادها إلى أكثر من نصف مليون شخص، يقطنون شمال مالي، أو ما يعرف بإقليم “أزواد”.